انطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية والعلمية والأخلاقية، بالانضمام الى سباق البشرية من أجل البقاء، لاتخاذ الإجراءات العلمية والسلوكية للتصدي لأخطر التحديات التي تواجه العالم اليوم، بالحد من انبعاثات الكربون، والوصول الى صفر انبعاثات، مما يعني ألا نضيف انبعاثات جديدة إلى الغلاف الجوي. والتي تعتبر خطوة ضرورية للتغلب، بنجاح، على تغير المناخ والدمار الذي يسببه. تدرك جامعة اليرموك –أن الاستثمار في الطاقة بوجه التحديد، والهياكل الأساسية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، هو ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة. حيث يساعد تطبيق أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدام على إنجاز خطط التنمية الشاملة، وخفض الكُلف الاقتصادية والبيئية والاجتماعية مستقبلا، وتوطيد القدرة التنافسية، وان الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بات ضرورة اولوية، ولا بد من التحول نحو النظم التكنولوجية في انتاج الطاقة، والذي يعتبر أساس الجهود لتحقيق المقاصد البيئية، والتصدي للتحديات المتصلة بالهواء والماء وتلوث التربة. وقد اتخذت جامعة اليرموك العديد من التدابير والاجراءات التي تفضي الى الحفاظ على المناخ. كما وتعمل جامعة اليرموك، من خلال سياساتها المتعلقة بالتنمية المستدامة، الى الوصول للقيمة الصفرية في انبعاثات الغازات عام 2035.
- الإجراءات التي تتبناها جامعة اليرموك لخفض انبعاثات الكربون